انا و انت و البحر...بقلمي

انا و انت و البحر...بقلمي


الى الرجل الرائع الذي اعاد لي ايماني بالحب

اقول لك صراحة

رؤيتك وحدها تشعل رغبتي في الحياة



أنا و أنت و البحر ثالوث الفرح الذي يجعلني سعيدة بل قل الذي يفجر في قلبي ينابيع السعادة

غامض أنت كالبحر..هادئ كالبحر ..تغريني بالسباحة بين امواج افكارك تماما كالبحر

على شاطئه نلتقي ..تخبرني و انت تنظر الى الافق بمشاريعك القادمة ٬تفاجئني بكلمات غزل في الاوقات التي لا أنتظرها ٬تنظر في عيوني و تبتسم ٬ابتسامتك الساحرة التي تكفي لتجعلني أفقد شعوري بالعالم من حولي ٬حتى في صمتنا نقول أشياء كثيرة فنحن نؤمن بقول نزار

كلماتنا في الحب تقتل حبنا

ان الكلام يموت حين يقال

كثيرا ما اريد ان اكتب عنك في يومياتي فاجد نفسي ابتسم و اتسائل كيف اصفك! كيف اتحدث عنك!

انت لست فارسا كعنتر العبسي و لست شاعرا كقيس و لا فيلسوفا في الحب كروميو و لكن حسبي انك أنت٬ انك الجزائري الذي يعرف كيف يحب و كيف يجعل الاخر يعشقه ٬الجزائري الذي يعطي من روحه من حنانه دون ان ينتظر شيئا بالمقابل٬ الجزائري الذي اذا اغلقت الطرف في وجهه يحفر طريقا في الصخر ٬.

بثقتك العالية ٬بطيبتك اللامحدودة تجعلني احبك ..

في كل لقاء لنا اتذكر لقاءنا الأول اتذكر اللحظة المعجزة التي جعلتني اجتمع بك قلت يومها

هذا انت الذي كنت ابحث عنه انت الذي تعرف كيف تكون قائد قلبي و تسحب جوارحي كلها خلفك جيشا تشعرني بأني اريد الانضمام اليك اينما تكون لانك ستريني اشياء لم ارها من قبل في العالم و في نفسي انت الذي يصدق فيك القول "احيانا الاخر هو الذي يجعلنا نفهم انفسنا اكثر " ٬ معك هناك دائما مفاجات و اوراق لم تكشف بعد غموض لذيذ نسير معا تغازل الطبيعة تمازح سائق الحافلة تناقش بائع الخضر و انا معك أشعر اني املك العالم دائما تبتسم و تأخذني من يدي بسرعة ضاربا عرض الحائط كل ما يقوله الناس عنا .

اتذكر و انا انظر الى وجهك قول احدهم

الحب ليس ان ينظر احدكما الى الاخر بل في ان ينظر كلاكما في نفس الاتجاه هكذا نحن ..

انا و انت و هذا الأزرق الكبير الذي يحاكي في كبره كبر قلبك و كبر اعجابي بك و كبر احلامنا في غد مشرق الاحلام التي تحدثني عنها دائما و انا اشجعك اغذي طموحك بحماسي حتى و هذا الطموح ياخذك بعيدا عني و فرصة اكمال الدكتوراه تلوح في الافق انت الاول في دفعتك تمول الدولة دراساتك العليا في كندا فرصة العمر تقول لي و انت تكاد تطير فرحا و انا افرح من اجلك و اؤيدك قائلة

ما الذي اريده من هذه الدنيا غير سعادتك و نجاحك

تجمع اغراضك نقتني معا تذكرة السفر و أسلمك للبحرامانة واثقة انه سيعيدك لي تماما كما اخذك ..

في بعدك يمر الزمن ببطئ يسرق املي ببطئ و لكني احارب الحزن بحبي الذي لم و لن تخبو جذوته..

تقول امي ׃ هاهو البحر الذي تعشقانه يفرقكما

أقول ׃ كان لابد له من السفر من اجل مستقبلنا

و يمر الزمن

تقول امي ׃ الم تسمعي القول الغياب القصير ينعش الحب الغياب الطويل يقتله

اقول لها ׃ما بيننا اقوى من ان يقتله البعد

و يمر الزمن

تقول امي ׃ افسخي هاته الخطبة اللعينة و تزوجي غيره قطار العمر يمضي.

اقول׃ بيننا و بين البحر عهد سيعيده الي لن ارضى بغيره.

ويمر الزمن

تقول امي ׃ سينهي الدكتوراه و يجد فرصة عمل هناك لما لا تسافرين اليه

اقول ׃ و الجزائر يا امي الجزائر التي اسكنها و تسكنني و انت و حومتنا و ليلى الصغيرة و عمي رابح ٬ لا يا امي سابقى هنا و هو سيعود واثقة سانتظره...

و مازلت انتظر...







و شكرا